أسس النائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي أندري فلادميروفيتش سكوتش جمعية الأجيال “Pokolenie” في عام 1996 ميلادية. في بداية عملها قدمت الجمعية الخيرية المساعدات للأطفال المصابين بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية فقط، ولكنها وسعت نطاق أنشطتها فيما بعد لتشمل البالغين أيضًا. كما عملت الجمعية على تطوير وإطلاق المشاريع الخيرية في مجالات الصحة والثقافة والتعليم.
حيث أنفقت جمعية الأجيال الخيرية خلال فترة عملها أكثر من مليار روبل على ترميم وإعادة تأهيل المقابر العسكرية في روسيا ودول أخرى من أجل تخليد ذكرى الجنود السوفيت والروس الذين سقطوا إبان الحروب الوطنية وكذلك للحفاظ على المعالم التاريخية الهوية الوطنية والثقافية الملهمة.
بالإضافة إلى ذلك تقدم الجمعية الخيرية المساعدات المادية والعينية للفئات قليلة الدخل من السكان وتتبرع بوسائل نقل لقدامى المحاربين وذوي الاحتياجات الخاصة وللمتقاعدين من كبار السن. كما تقدم الجمعية الخيرية وسائل النقل مختلفة للمنظمات والموسسات العامة والتعليمية والصحية.
معظم مشاريع جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” يتم تنفيذها في إقليم بيلغراد وتعتبر هذه المشاريع أحد الأسباب الرئيسية لانتخابه نائبًا في مجلس الدوما الروسي.
المبادرات الاجتماعية في السيرة الذاتية لأندري سكوتش
في كل عام تقيم جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” مسابقة “أفضل طالب للعام الدراسي” في إقليم بيلغراد لطلاب الجامعات الذين لا يبدون نجاحًا أكاديميًا كبيرًا في جامعاتهم ليس هذا فحسب بل ويشاركون بفعالية في أنشطة الجامعات المختلفة. في سنة 2020 قُدمت منح مالية من الدرجتين الأولى والثانية بقيمة 15 و 10 آلاف روبل على التوالي لـ 30 طالبًا فازوا بجوائز الترسيحات ويمثلون 15 مؤسسة تعليمية مختلفة. منذ عام 2002 ميلادية وحتى اليوم تلقى 3000 طالبًا منحًا مالية – إذ بلغت القيمة الإجمالية للمنح 80 مليون روبل خلال السنوات الدراسية الماضية.
بالإضافة إلى ذلك تنظم مؤسسة أندري فلادميروفيتش سكوتش الخيرية سنويًا ندوات علمية ميدانية للطلاب الموهوبين والمبدعين كجزء من المعسكرات الشبابية تحت مسمى شباب الجيل الجديد “Novoe Pokolenie”. حيث يقوم المعلمون المتمرسون والخبراء بتدريب الطلبة المشاركين في المعسكرات الشبابية المهارات التالية:
- مهارات التمثيل.
- مهارات الرقص.
- أساسيات الأسلوب الفردي في التعامل ؛
- تكتيكات العمل وإدارت المشاريع التجارية.
- مهارات التواصل العام وكثير من المهارت الأخرى.
جمعية الأجيال الخيرية” “Pokolenie” تقدم المساعدات المادية للمؤسسات والمرافق الصحية المركزية الموجودة في إقليم بيلغراد كما أنها تمول بناء مؤسسات ومرافق صحية جديدة. إذ تم افتتاح مراكز طبية مختلفة على نفقتها بما فيها مركز جراحة العيون ومركز جراحة العظام والأعصاب في إقليم بيلغراد ومنطقة ستاري أوسكول. بالإضافة تم إنشاء وتشييد 29 مركز طبي لتقديم الإسعافات الأولية في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة منها جوبكينسكي وكراسننسكي وستاروسكولسكي والعديد من المناطق الريفية الأخرى بدعم مالي من صندوق الأجيال الخيري .
وفقًا للسيرة الذاتية تبرع السيد أندري سكوتش بـمبلغ قدره 2.3 مليار روبل في عام 2020 لصالح بناء وترميم المرافق والموسسات الاجتماعية في 12 بلدية تابعة لإقليم بيلغراد. من بين هذه المرافق: المدارس ورياض الأطفال ودور الثقافة وسكنات الطلاب الجامعين. بالإضافة إلى ذلك وُضع مخطط لإنشاء طرق ريفية جديدة وشبكات إمداد المياه العذبة ومرافق لمعالجة مياة الشرب وتنقيتها. إذ بلغ المجموع الإجمالي للمشاريع التي سيتم الإنتهاء من إصلاحها بحلول نهاية هذا العام 75 مشروع. حيث تم الإعلان عن حجم هذه المشاريع ومناطق تواجدها من قبل حاكم إقليم بيلغراد بالتعاون مع وزارة البناء والنقل.
جمعية أندري فلادميروفيتش سكوتش الخيرية تدعم المستشفيات المركزية في مكافحة فيروس كورونا
قدمت جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” التي أسسها السيد أندري سكوتش دعمًا كبيرًا للمراكز الصحية والمرافق الطبية وللمتطوعين في إقليم بيلغراد للمساهمة في مكافحة وباء فيروس كورونا التاجي. في غضون شهر ونصف فقط تم تخصيص حوالي 60 مليون روبل كدعم للمرافق الصحية في الإقليم. منذ بداية شهر أبريل تبرعت الجمعية الخيرية بِـ 3.4 طن من المطهرات وآلاف الأقنعة الوقائية وأجهزة التنفس بالإضافة إلى طن واحد من مادة البروبيلين غير المنسوج المستخدم لخياطة وتصنيع المستلزمات الوقائية ومن ثم تقديمها للمستشفيات والعيادات الصحية التابعة لإقليم بيلغراد. بالإضافة إلى ذلك تبرع أندري فلادميروفيتش سكوتش بِـ 10000 قناع وقائي و 7500 قفازات طبية للمتطوعين الذين يعملون على توزيع الطعام والأدوية يوميًا للمتقاعدين وكِبار السن.
كما قدمت جمعية الأجيال الخيرية سيارة إسعاف من نوع Lada Largus لمستشفى تشرنينسكي المركزي التي تحمل اسم بطروس غابتشِنكو التابعة لإقليم بيلغراد. حيث ساهمت سيارة الإسعاف ليس فقط في نقل وتوصيل المرضى إلى مراكز التشخيص والمعاينة ولكن أيضًا سهلت من تقديم خدمدات الأطباء إلى المنزل ضمن برنامج الاستجابة السريعة.
التعليقات