ما يهم تثبيته هنا ، هو ان التزوير قد حصل ، في عدد من المراكز الإنتخابية ، وفي ولايات تنافسية مختلفة ، حسب الإعترافات المتباينة في تحديد النسب ، ما يعني أن أمريكا ، التي تفرض نفسها على العالم ، كحاملة لمشعل الحرية ، وداعية إلى تعميم الديمقراطية ، ومدافعة شرسة عن حقوق الإنسان ، لا تختلف عن الدول التي تزيف فيها إرادة الجماهير ، ومع ذلك تواصل الإدعاء ، وتزايد على الآخريات ، وتحثها على الأخذ بمبادى الديمقراطية الصحيحة ، وممارسة التنافس الشريف ، وإلتزام النزاهة في إدارة الإنتخابات ، وإتباع الشفافية عند جمع وفرز الأصوات ، وعدم الإبطاء في إعلان النتائج النهائية الصحيحة ، إذا ما رغبت فعلا بإقامة حكم ديمقراطي رشيد ، في حين هي بذات قدرها المبجل ، لا تلتزم بحذافير ما تدعو إليه ، في حين يفترض بها أن تفعل .. . . قبل غيرها ، ولكنها ترى بأن مخالافاتها ، مجرد تصرفات فردية ، وليست من قواعد اللعبة المعتمدة لديها ، وبالتالي لا تستحق تنديد ، ولا حتى تندر من بعيد !؟
نشكر كل متابعينا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع عيون الخليج ، تقارب ، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ.
المصدر : الملعب