التخطي إلى المحتوى

ظهر التزلج على الجليد لأول مرة عام 1891م كلعبة أولمبية حيث شارك عدد من المتزلجين الرجال فيها، بعد ذلك تم السماح للسيدات بممارسة تلك اللعبة والاشتراك في البطولات الأوروبية عام 1902م الجدير بالذكر أن رياضة التزلج تحتاج إلى تدريبات مكثفة لكي يتحكم فيها المتزلج بأدواته أثناء السباق، وذلك حتى يتفادى أي عقبات تظهر أمامه، المميز أن تلك الرياضة يمكن أن يمارسها المتزلج فردي أو في مجموعات.

أنواع التزلج على الجليد

يوجد أكثر من نوع خاص بتلك الرياضة الممتعة لكل منها مواصفات وأدوات تزلج خاصة حسب طبيعة المكان كما سنوضح فيما يلي:

التزلج المفتوح

يتم ممارسته في الأودية المنخفضة أوز المناطق الجبلية المغطاة بالثلوج، الجدير بالذكر أن ذلك النوع يتطلب مهارة عالية من المتزلج.

بالإضافة إلى استخدام أدوات وملابس خاصة للتزلج لتفادي حدوث أي إصابات أثناء ممارسة رياضة التزلج.

الجدير بالذكر أن هناك مسابقات وبطولات يتم إقامتها لهذا النوع يشارك فيها اللاعبين من جميع أنحاء العالم.

التزلج الحر

يتضمن هذا النوع القيام ببعض الحركات بمهارة من قبل المتزلج كالقفز في الهواء، الجدير بالذكر أن ذلك النوع من التزلج يتطلب أماكن مجهزة لذلك.

بالإضافة أنه يتطلب من المتزلج التدريب الجيد حتى يستطيع المشاركة في المسابقات والبطولات المختلفة.

أدوات التزلج على الجليد

ينبغي على الراغبين في ممارسة رياضة التزلج معرفة الأدوات الواجب استخدامها حتى يتم الحصول على فوائدها وتجنب المخاطر، كما سنوضح فيما يلي:

  •       ارتداء بدلة جلدية عازلة للحرارة للحفاظ على درجة حرارة الجسم في المناطق الثلجية.
  •       كذلك يتم وضع واقي للأسنان بالإضافة إلى ارتداء مصدات على الكوعين والمعصمين والركبتين، لحمايتهم في حالة سقوط المتزلج.
  •       كما يجب أن يرتدي المتزلج خوذة مناسبة لحجم رأسه بحيث تكون محكمة عليه، لحمايتها عند ارتطام المتزلج بجسم صلب.
  •       كذلك يرتدي المتزلج أخديه خاصة مدعومة بزلاجات معدنية أو عجل حسب طبيعة المكان والغرض من التزلج.
  •       عند ممارسة التزلج المفتوح ينبغي استخدام زوجين من العصا أثناء التزلج للمحافظة على التوازن واكتساب سرعة.

فوائد التزلج على الجليد

تساعد تلك الرياضة المتزلجين على الحفاظ على لياقتهم البدنية، كما سنوضح فيما يلي:

  •       المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية مما يسمح بتدفق الدم لكل خلايا الجسم بصورة أفضل.
  •       كذلك تساعد على صحة العضلات والمفاصل نتيجة تحريك المتزلج لكافة عضلاته.
  •       يمكن اعتمادها كطريقة لخسارة الوزن وذلك لأن المتزلج يحتاج إلى 200 سعر حراري في الساعة.
  •       تحسين الحالة المزاجية للمتزلجين وذلك بسبب ممارسة تلك الرياضة في أماكن مفتوحة.  
  •       تحمي الجسم من الترهلات حيث أن طريقة التزلج تتطلب شد الجسم بكيفية معينة.
  •       تساعد تلك الرياضة على تعزيز الثقة بالنفس لاسيما عند ممارسة التزلج على الجبال والمنحدرات.

مخاطر التزلج على الجليد

لا شك أن تلك الرياضة ممتعة بالفعل لكنها يشوبها الكثير من المخاطر التي تواجه المتزلج عند ممارستها من أبرزها السقوط على الرأس أثناء التزلج على المنحدرات مما يترتب عليه وفاة المتزلج.

يتعرض المتزلج للكثير من الإصابات عند إهمال التعليمات الخاصة باللعبة، والتي تتمثل في ارتداء زي معين وأحذية تناسب طبيعة المكان وأدوات خاصة تساعده على التوازن.

لذلك قبل الإقدام على ممارسة تلك الرياضة بجميع أنواعها الإلمام بقواعدها والتدريب الجيد في أماكن مغلقة تحت إشراف متخصصين قبل ممارستها في الأماكن المفتوحة.

نجد أن التزحلق على الجليد أصبح من الرياضات الممتعة التي تتضمن استعراضات فنية أحيانًا، لذلك تم الاهتمام بها وإعداد أماكن خاصة لذلك لإقامة المسابقات فيها من أشهر مظاهر التزلج هو الرقص على الجليد، حيث يقوم المتزلجان بعروض فنية على الحلبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *